اللفظ المحير و الصعب

لفظ نستعمله ونتداوله لكن لا ننتبه له، ولا نبالي بمضمونه

كلمة مكونة من لفظين لكن هيهات من معناها وعجبا من جوهرها وما تحمله في طياتها من أسرار ووظائف، فكل ما يحمل وظيفة يمكن اعتباره مهما وأساسيا

وبقدر نجاح الشخص في اختياره بقدر ما يكون الفرد منتجا في عمله وحياته.

الاختيار

ما رأيك في هذه الكلمة أليست سهلة خفيفة في اللسان

وهذا هو الأجمل في اللغة العربية لكونها لغة ثرية بمفردات جوهرية

فاختيار الله تعالى لغتنا لقول كلامه العزيز ليس بمحض الصدفة بل فيه حكمة إلهية جليلة وعظيمة

لنقف لحظة في معنى هذه الكلمة ولنتمحص في عمقها الغابر
بدون هذه الكلمة تكون شخصيتنا مجردة من وظيفتها ليس بالكمال لكن الجزء المهم منها.

الاختيار

موضوعي لم يكن صدفة بل تأملت كثيرا في هذه الكلمة المبهرة أيضا كما تناولت مسبقا لفظ الابتسامة.
سنجد أكيد بأن لها جوهر وأنماط وأسلوب ومراحل يمر منها الشخص إذا أراد أن يختار.

و توقفتني في بعض اللحظات مواقف تأكدت فيها بان هذه الكلمة أساسية في حياتنا .
ومؤخرا افتتحت مؤسسة ابتدائية خاصة لتعليم الأطفال باسم مؤسسة الاختيار فأعجبني الاسم حقيقة.

فلنناقش معا هذه الكلمة ولتعط رأيك بصراحة ألا تحس بنوع من الإحباط والظلم إذا تجردت منها.
ألا تحس بنوع من الفرح إذا اعطيت لك فرصة الاختيار .
إلا تعني لك هذه الكلمة النجاح لأنه إذا توفقت في اختياراتك فهذا يعني أن لك شخصية مستقلة هادفة ناجحة.
كل منا لديه اختيارات إلا أننا لا نوفق فيها جميعها فنحن إنسان ولا نتصف بالكمال.

فهل تشاركونني في أهمية لفظ الاختيار

مشكووووووووووووووورة استاااااااااااااذ

شكراً موضوع جميل

تتحياتي